خلال مؤتمر الشباب.. «روساتوم» تعقد جلسة حول تطوير المجتمع البيئي الدولي

فعاليات الجلسة
فعاليات الجلسة

رسالة سوتشي - محمد محمود

عُقدت جلسة "المجتمع البيئي الدولي - خلق المستقبل معا"، على هامش مهرجان الشباب العالمي بدعم من شركة روساتوم الحكومية، حيث ناقش المشاركون مجالات التعاون الدولي في مجال البيئة الأكثر إلحاحًا، وكيفية تشكيل مجتمعات الخبراء وإشراك الشباب في المبادرات البيئية، لتطوير مشاريع مستدامة جديدة.

وكانت نتيجة الدورة الإعلان عن إطلاق النادي البيئي الدولي "النظام الإيكولوجي"، الذي سيهدف إلى تنظيم تبادل الخبرات بين القادة البيئيين لمختلف البلدان، وعقد أحداث تعليمية ومؤتمرات، وتكرار أفضل الممارسات.

اقرأ أيضا| احتفالًا باليوم العالمي للمرأة.. الرقابة النووية تنظم ندوة توعوية بالدقهلية| صور

كان المشاركون في الحدث من الخبراء الروس الرئيسيين والقادة البيئيين الشباب الذين نفذوا بالفعل عددا كبيرا من المبادرات الدولية.

وتحدث فاديم تيتوف، المدير العام لشركة روساتوم - الشركة الدولية عن النهج الاستراتيجي لشركة روساتوم الحكومية لتطوير جدول الأعمال البيئي من حيث تطوير التكنولوجيا ودعم المبادرات البيئية: "من المستحيل مكافحة تغير المناخ والحد من التأثير السلبي على البيئة بدون عاملين رئيسيين - تطوير التكنولوجيا ودعم ثقافة التعاون"

وأضاف "تيتوف" أن تطوير مشاريع لبناء محطات الطاقة النووية في أجزاء مختلفة من العالم، تساعد روساتوم على إتاحة مصدر طاقة نظيف في مزيج الطاقة الوطني للبلدان الشريكة لروسيا ولخدمة هذا الهدف، يتم تنفيذ عدة مشاريع اجتماعية وبيئية مع المجتمعات المحلية.

وأدارت الجلسة ألكسندرا ريابيخ، الرئيسة المشاركة للحركة البيئية لعموم روسيا "النظام الإيكولوجي". وأشارت إلى أن الدبلوماسية الخضراء أصبحت الآن واحدة من الأدوات الرئيسية لتطوير العلاقات الدولية، حيث أن مهمة الحفاظ على التنوع البيولوجي والنظم الإيكولوجية البرية والبحرية تهم الجميع. وقالت: "يعتمد الأمر على جيل الشباب على ما سيكون عليه مستقبلنا، ويمكنني، كممثل للحركة البيئية لعموم روسيا، أن أقول إن الأجندة المستدامة أصبحت مطلوبة بشكل متزايد في كل من روسيا وبين شركائنا حول العالم".

أشار ألكسندر بلاكيدا، رئيس مجلس إدارة الشبكة الوطنية للاتفاق العالمي للأمم المتحدة، إلى أن مهمة تحقيق أهداف التنمية المستدامة لا تزال واحدة من أهم المهام بالنسبة للمجتمع. يجب على الأعمال التجارية والدولة ومجتمع الخبراء بذل كل جهد ممكن لتنفيذه، على ان تعتمد هذه المهمة الطموحة على الشراكة والحوار البناء.

كما تحدث أوليغ ماكاروف، مستشار رئيس الوكالة الفيدرالية لشؤون الشباب، عن أهمية إشراك الشباب في جدول الأعمال البيئي. وشدد على أن أحداثا مثل مهرجان الشباب العالمي هي نقطة انطلاق مهمة لتطوير التعاون الدولي وتشكيل نظام جديد من القيم. قدم شركاء المهرجان والمنظمون والمشاركون مساهمة كبيرة في جعل هذا الحدث صديقا للبيئة ومستداما حقا.

وبالتالي، تتاح للمشاركين في المنتدى الفرصة للتعرف اكثر على إعلان الالتزام بمبادئ نمط الحياة الصديق للبيئة، الذي تم إنشاؤه بمبادرة من حركة "النظام الإيكولوجي" بالشراكة مع مؤسسة "روساتوم"، للتوقيع والانضمام إلى النادي. تم التوقيع على الإعلان بالفعل من قبل أكثر من 150 مشاركا.

من جانب الممثلين لقادة الشباب في جدول أعمال الشباب والبيئة، ألكسندر كورميشين، رئيس وكالة طاقة الشباب في بريكس، وزونغسو سي، عضو مجلس الإدارة العامة لفريق تأثير المؤسسة الحكومية "روساتوم" 2050، وهو باحث في معهد الاقتصاد الرقمي والأنظمة الاصطناعية.

أشار ألكسندر كورمشين إلى أن تطوير وكالة طاقة الشباب التابعة لبريكس هو مثال حي على كيفية تحقيق التفاعل المنهجي لقادة الشباب لنتائج حقيقية وضمان تطوير وتكرار ممارسات الشباب الناجحة وتعزيز رؤية مشتركة على الساحة الدولية.

كما تحدث زونغسو سي، عن الاتجاه الفريد والواعد الذي يشارك فيه في إطار أنشطته المهنية: كيف يمكن للحلول الرقمية أن توفر حلولا للمشاكل البيئية العالمية.

وعقب الجلسة، قرر الخبراء والقادة البيئيون الشباب إنشاء نادي بيئي.